السبت، ١٢ أبريل ٢٠٠٨

بيكهام ومايكل وجه واحد لعملة واحدة

من المعروف ان الحملات الصليبية كانت قد انتهت جميعها فى القرون الماضية بالفشل بل والهزيمة النكراء
حتى وصلت الى 15 حملة وانتصر المسلمون فيها اجمع وعادت الجيوش الى اوروباتجر ذيول الخسران الى القساوسة
لدرجة ان لويس التاسع ملك فرنسا ان ذاك اسر فى المنصورة فى دار بن لقمان
الكفار عرفواانهم لن يغلبونا بالحروب الا اذاتخلينا عن الاسلام فهو ما من عبد يلتزم به الا ونصره الله
فدأت الحرب الضروس
والنتيجة وبعد عشراتالسنين تمكن الغرب مننا وكرة القدم والفن خيل دليل
فأنظر الى الشباب الذين يتسمون اسم المسلمين ومنهم محمد وعبد الله ولكنهم وقعوا فى غرام شخصيات نصرانية
تعلق الصليب وتشرب الخمر وتزنى امامهم فنصف مصر تتابع بشغف وعلى مدار 4 سنواتحتى الان الاحداث التى يمر بها واحد اسمه
مايكل تخيل !! مسلم وبيحب مايكل ؟؟ ويتابع مسلسله على مدار 4 سنوات دون تعب او ملل
نعود الى الجزء الخاص بنا فى كرة القدم حيث اصبح رموز الكرة العالمية او بالتعبير الدقيق النصرانية والمسيحية واليهودية
من نجوم العالم العربى واشهر اسماء به وصار الشباب المسلم يقلد قصات شعر ديفيد ويلبس فانلته صباحا ومساء
ويقلد حركاته ومنهم من يسمى نفسه ديفيد بيكهام والله العظيم هذه مسخرة
شوف كرة القدم والمسخ التى تفعله فى الوطن العربى كله وهو تأثير عشرات اضعاف مالم تحققه اصلا الحروب الصليبية ولا
كانت تحلم به ومنهم من يلبس الحلق الان تشبهها به
وبعد هذا نجد من المسلمين المصريين من يتاكلم عن اهمية كرة القدم وانها حياة الشعوب وروح الشباب واننا يجب
ان نطبق الاتحراف كما هوتاحا فى اوروبا اقول لهذا الشخص انت اساسا رجل ميت بلا قلب ولا دين ولا عقل
يارب اكون خلاص شيلت الغمامة من على اعينكم قليلا فمتى نستفيق ؟؟

ليست هناك تعليقات: